أظهر استطلاع نشراه صحيفة "معاريف"، أن الجمهور في إسرائيل منقسم حيال "تسوية" مع لبنان توقف الحرب، فيما عبرت أغلبية عن تأييدها لإرسال أوامر تجنيد للجيش الإسرائيلي إلى الحريديين، الأمر الذي من شأنه أن يتسبب بأزمة ائتلافية بسبب رفض الأحزاب الحريدية التجنيد.

وأيد 45% التوصل إلى تسوية مع لبنان في الفترة القريبة، فيما اعتبر 41% أنه يجب الاستمرار في الحرب على لبنان، وقال 14% إن لا موقف لديهم حول ذلك.

وقالت أغلبية بنسبة 68% إنها تؤيد إرسال أوامر تجنيد للجيش الإسرائيلي إلى الحريديين، فيما عبر 20% عن معارضة تجنيد الحريديين وأن هذا الموضوع متعلق بقرار الائتلاف، بينما لا يوجد موقف لدى باقي المستطلعين.

وحسب الاستطلاع، فإنه لو جرت الآن انتخابات عامة للكنيست، فإن نتائجها ستكون كالتالي: الليكود 23 مقعدا؛ "المعسكر الوطني" 20 مقعدا؛ "يسرائيل بيتينو" 15 مقعدا؛ "ييش عتيد" 14 مقعدا؛ حزب الديمقراطيين 13 مقعدا؛ شاس 10 مقاعد؛ "عوتسما يهوديت" 8 مقاعد؛ "يهدوت هتوراة" 7 مقاعد؛ الجبهة – العربية للتغيير 5 مقاعد؛ القائمة الموحدة 5 مقاعد، وحزب الصهيونية الدينية لا يتجاوز نسبة الحسم.

وفي حال خاض الانتخابات حزب جديد برئاسة رئيس الحكومة الأسبق، نفتالي بينيت، فإن حزب كهذا سيكون الأكبر في الكنيست ويحصل على 26 مقعدا، بينما يتراجع الليكود إلى 26 مقعدا، كذلك سيتراجع "المعسكر الوطني" بسبعة مقاعد في هذه الحالة ويحصل على 13 مقعدا، "ييش عتيد" 11، شاس 9، حزب الديمقراطيين 9، "يسرائيل بيتينو" سيتراجع بثمانية مقاع ويحثل على 7، "عوتسما يهوديت" 7، "يهدوت هتوراة" 7، الجبهة – العربية للتغيير 5، القائمة الموحدة 5، والصهيونية الدينية لا يتجاوز نسبة الحسم.

وسيكون تمثيل الأحزاب الصهيونية في المعارضة 62 مقعدا، بدون مشاركة بينيت في الانتخابات، مقابل 48 مقعدا لأحزاب الائتلاف و10 مقاعد للأحزاب العربية. وفي حال خاض بينيت الانتخابات فإن تمثيل حزبه وأحزاب المعارضة سيرتفع إلى 66 مقعدا، ويتراجع تمثيل أحزاب الائتلاف إلى 44 مقعدا.